نفذت عملية استخباراتية.. إسرائيل تتوغل بريف القنيطرة الجنوبي

توغلت مجموعة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية كودنا بريف القنيطرة الجنوبي مساء أمس الأربعاء، حيث تجولت داخل القرية لمدة ساعتين وانسحبت، وفق مراسل تلفزيون سوريا.

وأفاد مراسلنا بأن المجموعة أجرت استبيانات استخباراتية في أثناء دخولها القرى، بغرض معرفة موقف الأهالي من الحصول على مساعدات إسرائيلية إغاثية وطبية وخدمية، مشيرا إلى الأهلي رفضوا تلقوا مثل هذه المساعدات.

ودخلت صباح أمس قرابة 15 عربة عسكرية إسرائيلية، وتجولت في قرية صيدا الجولان لمدة ساعتين ثم انسحبت.

ومنعت قوات جيش الاحتلال أهالي ريف القنيطرة الشمالي للمرة الثانية من الدخول إلى المحمية الطبيعية معتبرة أنها منطقة عسكرية يمنع الاقتراب منها، وفي الوقت نفسه يواصل جيش الاحتلال جرف الأشجار في المناطق الحراجية.

وفجر الأربعاء، توغل الاحتلال داخل بلدة صيدا الجولان الواقعة على الحدود الإدارية بين درعا والقنيطرة، وأقامت حاجزاً مؤقتاً يعمل على توقيف بعض المارّة وتفتيشهم.

وكانت قوات الاحتلال قد توغّلت في ريف القنيطرة، فجر الأحد الفائت، وبقيت هناك لمدة ثلاث ساعات قبل أن تنسحب، بعدما دمرت موقعاً عسكرياً سابقاً للنظام المخلوع.

الاحتلال يقيم 9 قواعد عسكرية في سوريا

ويوم الثلاثاء، كشفت وسائل إعلام عبرية عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام تسعة مواقع عسكرية دائمة في المنطقة الأمنية داخل الأراضي السورية، ضمن ما أطلق عليه اسم “عملية سهم الباشان”.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن “الوجود الإسرائيلي في سوريا لم يعد مؤقتاً، حيث تم بناء تسعة مواقع عسكرية بالمنطقة الأمنية، والجيش يخطط للبقاء في سوريا طوال عام 2025″، موضحة أن “ثلاثة ألوية تعمل هناك مقارنة بكتيبة ونصف قبل 7 تشرين الأول 2023”.